في يوم الثامن من شباط ۲۰١۷، كان من المخطط لمشاركي برنامج زراعة الزيتون اﻟ ٤٥ متضامن أجنبي أن يزرعوا ٤۰۰ شجرة زيتون في أرض عيسى صلاح من الخضر جنوب بيت لحم، والواقعة بمنطقة "ج" ومهددة بالمصادرة من قبل التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.
وعندما اتم المشاركون زراعة حوالي ۳۰۰ شجرة زيتون، جاءت قوة من جيش الاحتلال إلى الموقع وطالبت المشاركون بالتوقف ومغادرة الأرض، وهددوا باعتقال المزارع إن لم يفعلوا. فقام المشاركون بالمغادرة.
وفي اليوم التالي، عندما ذهب عيسى وعائلته إلى الأرض وجدوا جميع الأشتال قد تم اقتلاعها وسرقتها، هي والعصي والأغطية البلاستيكية، التي زودتها جميعا حملة شجرة الزيتون. كان من الواضح للعائلة أن المستوطنين قد قاموا بهذا العمل، لكنها لم تكن تملك الإثبات لتعرضه للشرطة الإسرائيلية!
وبعدها اعلن جيش الاحتلال المنطقة عسكرية مغلقة، ومنع عائلة عيسى من الاقتراب اليها، إلى حين ان تحكم بالموضوع المحكمة الإسرائيلية.
وقد قام برنامج المناصرة بتغطية الحادثة وتبليغ المشاركون الأجانب اللذين قاموا بزراعة الأشجار. وقام البرنامج باالتأكيد على اصرار البرنامج على مواصلة العمل، مع شركاءه وأصدقاءه حول العالم من اجل مساندة المزارعين الفلسطينيين وحماية أراضيهم وإبقاء الأمل حيا لديهم!